الأرض المفقودة

لا تزال سيرة ذي القرنين محاطة بالعديد من الأسرار والأسئلة’ وقد حاول الكثير من الباحثين اكتشاف حقيقة ما حدث في ذلك الزمان’ حيث انتشرت الأساطير والحكايات’ وكانت الأرض مهيأة حينها لاستقبال أحداث وأسرار تختلف عن زماننا.. ولعل البحث وراء شخصية ذي القرنين يفتح الباب أمام العديد من السير والحكايات سواءً في العلاقة التاريخية أو الدينية التي تربطها بقصة يأجوج ومأجوج’ أو كل ما يعكس لنا تفاصيل الأرض المجوفة وحقيقتها التي لم يتم تناولها بشكل كافٍ في صفحات التاريخ ..

ذو القرنين..

هل هو الإسكندر الأكبر؟ أم الملك العربي الحميري؟ أم إنه شخص آخر؟

ما هو التمكين الذي وضعه الله في يد ذي القرنين؟ وكيف كانت قوته ومصدرها؟ وما علاقته بقوم يأجوج ومأجوج؟ وهل هم موجودون تحت الأرض؟ أم إنهم شعوب شرق آسيا؟ هل يأجوج ومأجوج هم أقوام مثلنا؟ أم إن لهم هيئة أخرى؟ وما هي التفاسير التي تخبرنا بحقيقة العين الحمئة؟ وكيف نعرف حقيقة ما حدث ونكتشف مكان السد ونتوقع ما قد يحدث؟

كل هذه الأسئلة وأكثر تجدها بين صفحات هذا الكتاب الذي يحمل قيمة تاريخية ودينية عظيمة.