أفضل اقتباسات الكاتبة الروائية د. رشا سمير - مدونة - مكتبات الشروق
أفضل اقتباسات الكاتبة الروائية د. رشا سمير
الجمعة 11 يونيو 2021

الدكتورة  رشا سمير، كاتبة وروائية، وطبيبة أسنان، وصحفية، وعضو اتحاد كتاب مصر، صدر لها العديد من المجموعات القصصية والروايات الناجحة، والتي دخلت في قوائم الأكثر مبيعًا.
في هذا الموضوع نقدم لقارئ مدونة الشروق مجموعة من أبرز الاقتباسات من رواياتها:


«نتأقلم مع الأشياء حتى تُصبح ملمسنا وسلوانا، نعتاد الأحداث حتى تُصبح كل الأيام لونًا واحدًا، نتقبل البشر بعيوب لا تتضح إلا عندما تسقط الأقنعة وتتوارى الفواصل، يعتاد الخريف سقوط أوراق الأشجار، ويعتاد الربيع كرنفال الأزهار التي تتجمل لاستقباله، هكذا نعتاد الأشياء.. وتعتادنا..»
للقلب مرسى أخير

 


«الحرية.. حلم نجري وراءه طوال الوقت، وما أن نصل إليه حتى نكتشف أنه لم يكن سوى سراب.. دعهم يصلوا مع الوقت إلى الحقيقة الواحدة التي لا جدال عليها.. وهى أن حريتهم ليست سوى منحة فى أيدينا.. نمنحها لهم وقتما نشاء»
جواري العشق


«عندما يتراكم عليك كل شيء وتصل إلى نقطة لا تتحملها، احذر أن تستسلم، ففي هذه النقطة يتم تغيير قدرك. جلال الدين الرومي»
سألقاك هناك


«متى يتعلم الرجل أن المرأة حين تفقد احترامها له.. تفقد رغبتها فيه»
بنات في حكايات


«عادت تنظر من نافذة الطائرة البيضاوية لترقب السحب وهي تتشابك وتتباعد لتصنع صورة، ومن الصورة تصنع معنى ومن المعنى تصنع لوحة من الفن الإلهي الذي يدفعنا للتأمل»
للقلب مرسى أخير


«لكل منا قصة، قصة بقيت منها عبرة..أو قصة سقطت تحت أقدامها عبرة..قصة رويت لنا وقصة رويناها..قصة حكت عنا وقصة حكينا.. لم يتبق منها سوى تلك الأوراق والصور.. لم يتبق منا سوى أطلال لطريق مشيناه»
جواري العشق


«علمتني الحياة.. أن دموعي يجب أن تبقى غالية حتى لو تمزقت أحشائي»
سألقاك هناك


«الوطن ليس مجرد مكان نحيا على أرضه، بل هو مكان نشعر فيه بآدميتنا»
بنات في حكايات


«أحيانًا تصبح اللحظة التي يجب أن نُنهي فيها الحديث هي اللحظة الفاصلة التي تمنع اضطرام المعركة»
للقلب مرسى أخير


«الحرية.. حلم نجري وراءه طوال الوقت، وما أن نصل إليه حتى نكتشف أنه لم يكن سوى سراب.. دعهم يصلوا مع الوقت إلى الحقيقة الواحدة التي لا جدال عليها.. وهي أن حريتهم ليست سوى منحة في أيدينا.. نمنحها لهم وقتما نشاء»
جواري العشق


«لم تهدهدنا الحياة، بل على العكس أخذتنا من منحدر إلى آخر.. من نكبة إلى أخرى.. ومن محنة إلى امتحان»

سألقاك هناك


«فكل أعضائنا تستطيع الكذب إلا العيون، فهما دائمًا فاضحتان، والحقيقة تتجلى بوضوح فيهما حتى لو أبينا»

بنات في حكايات


«قهرنا الظروف مرة وقهرتنا الظروف مرات..وكانت نهايتنا مختلفة..كان وقوعنا في الحب سببا أبديا لبقائنا خلف أسوار القهر طويلا وكان وقوعنا في الحب سببا دائما لبحثنا عن شق في الحيطان يتسرب منه إلينا شعاع أمل أو طريق للحرية..»

جواري العشق


«فهكذا هي دائما رحلة العودة، نفقد فيها خاصية التشوق، ويتحول فيها الحماس إلى فتور»
بنات في حكايات


«أيقنت بشكل قاطع أن الإعراب الحقيقي لكلمة - مواطنة - في اللغة العربية لأصحاب الوطن هو - فعل تفضيل - ، أما للمغتربين فهي مقصلة تحصد رؤوسهم ساعة حدوث أي مشكلة»

بنات في حكايات


«الولاء لا يولد مع الإنسان،لكنه يتولد لديه إذا استطاع الوطن أن يحتويه ويشعره بدفء الحضن..دع الوطن يكن المعلم والملجأ»
جواري العشق


«لطالما كان الكتاب هو رفيقي في كل مكان أذهب إليه، تعودت صحبته على صحبة البشر، وأنست بوجوده في حياتي، و كأنه زوج أرتكن إليه، أو كصديق قادر على إمدادي بالسكينة»
بنات في حكايات


«أصبحت تلك الراهبة التي اختارت أن تعيش في دير الحب، تدفع من عمرها وقوتها لتنشر رسالتها.. رسالة الحب..»
جواري العشق


«الانحناء أمام الطوفان ليس ضعفًا، و لكنه قد يكون أحيانًا محاولة للنجاة، فمن الشجاعة أن تجبن ساعة»
بنات في حكايات

لطلب أعمال د. رشا سمير:

"يعني إيه راجل؟"... ليس سؤالًا استفساريًّا أو استنكاريًّا؟! إنها قصة كل فتاة وذكريات كل رجل بعد رحيل المأذون... قصة حب تبدأ باتنين ليمون وشجرة وتنتهي في محكمة الأسرة.... ما بين أيديكم هي مجموعة قصصية ساخرة عاقلة.... تنحاز للمرأة وتنحاز للرجل دون إراقة دماء.

هذة الرواية هي قصة حب لم يألفها البشر .. عشق له مذاق خاص لم تكتبه الماديات ولت تصنعه الثوابت .. بل صنعته الأقدار.. إنهما روحان تعانقا لينسجا مجموعة من المشاعر الإنسانية التي رسمت لهما طريقين مختلفين، يتقاطعان فى تلك القلعة البعيدة... جمعتها يد القدر ليرويا قصتهما .. لايفصلهما عام بل تفصلهما أعوام .. امتطت الكاتبة د. رشا سمير صهوة الأبداع الجامح، وربطت بحروف تلقائية ومواقف حالمة مصيريهما كيف يلتقيان؟ وكيف وجه العاشق رسالته لحبيبته عبر الزمن؟وكيف قادهم القدر إلى أصفهان.. نصف العالم ؟ إنها روايه تجمع فيها الكاتبة بين الواقع المربك الحزين، والخيال الغامض الأثير..

تقاطعت مصائرهم’ وتداخلت أقدارهم ليلتقوا مرة أخيرة تحت سماء قمر بعيد.. غرباء وقرباء.. مُهاجرون وعائدون..

حملو حقائبهم وارتحلوا يبحثون عن مرسى لقلوب سكنها الحنين تارة والعشق تارة والحزن آلاف المرات.. وتبقى معركة أخيرة’ لا الفوز فيها للقوي’ ولا الهزيمة من نصيب الضعفاء..

بشرٌ يبحثون عن حيواتهم الضائعة وسط أنقاض الذكريات البعيدة.. أبطال هذه الرواية أدركوا في لحظة فارقة’ أن أجمل القصص هي تلك التي لم ترو بعد..

في هذه الرواية تُبحر بنا المؤلفة في أغوار النفس البشرية’ لتنسج عالما من السحر’ وترسم بقلمها الرشيق خيوطاً من الواقع بمغزل الخيال.. في رحلة تصطحب فيها قلوب قرائها إلى مرساها الأخير.

إنها رواية أربع أجيال من النساء فى أربع أزمنة مختلفة..تحمل كل واحدة جينات من سبقتها..ولكنها دون شك تحمل حُلما جديد ومفهوم خاص للحرية.. بداية من سلاطين المماليك ومرورا بتحولات فترة السبعينيات ووصولا إلى تغيرات المجتمع المصرى فى مطلع 2011... إنها رواية تضع تاريخا ناعما لحرية المرأة..وفى الوقت نفسه تحرر تاريخها من صورة نمطية سرعان ما تتحول إلى كرباج لجلد الذات..

هذه رواية تنتصر ، من حروفها الأولي ، للحياة بكل حلوها و مرها.. تحكي المؤلفة عبر سطور روايتها عن تجارب فتيات في عمر الزهور.. فرضت عليهن الأقدار ، مواقف مختلفة مليئة بالصراعات و المشكلات.. الرواية دعوة لأن نري الحياة بين السطور ..

شارك بتعليقك
جميع الحقوق محفوظة - مكتبات الشروق 2024