الحب في زمن الكوليرا

"كل رواية من رواياته تمثل عالما مستقلا كاملا بذاته. إنه ""جابرييل غار ثيا ماركيز ، الروائى الكولومبى العالمى الاشهر و الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1982 . لاتتشابه رواية لماركيز مع الأخرى، وكثير من رواياته تستحق كل واحدة منها أن يطلق عليها رائعة ماركيز. وهذة واحدة من روائع ماركيز التى نالت شهرة غير مسبوقة وتحولت لعمل سينمائي ضخم شهير . إنها الحب فى زمن الكوليرا. ولقد توفقت هذة الروايه عللا مثيلاتها من روايات ماركيز فى المبيعات العالمية فى لغات العالم اجمع التى نقلت إليها ، لانها رواية عن الحب، ذلك الحب الذى يختلف مذاقه عند كل إنسان، لكنه يمثل فى النهاية تلك المشاعر التى تهنز لها جميعًا من صميم دواخلنا، وتصعف بنا فى دوامات الخيال واللذة . الحب فى زمن الكوليرا قصة من قصص الحب العظيمة التى تثير الدهشة وتشغل الفكر وتشعل الاسئلة: ماهو الحب؟ هل يستمر الحب الاول؟ هل ينبغى أن نشفى من الحب بلا وصال، أم ننتظر ذلك الوصال ولو مرت سنون؟ هل يحق لنا أن ننتزع الحب انتزاعا؟ هل نجرى وراء الحبيب؟ أم نجرى وراء الحب لذات الحب؟ وأسئلة أخرى كثيرة يطرحها علينا عالم ماركيز فى الحب فى زمن الكوليرا. إنها روايه تجعلك تلمس الحب وتشم رائحته النفاذة وتستشعر حرارة لهيبه. وهذة الترجمة الجديدة تعد القارئ بالسلاسة والوضوح وقوة العبارة فة محاولة ناجحة لنقل روح إسبانية ماركيز المتميزة."