إن أبعاد عالمنا الواقعي ثلاث، ندم على الماضي، وهروب من الحاضر، وخوف من المستقبل. أثناء رحلتنا التي بدأت من جنة عدن، ووصولا إلى العوالم الافتراضية التي صنعناها بأيدينا، أدركنا أن الكون من حولنا رؤية كاذبة، لعبة يمكننا تغيير برمجتها بما يناسبنا، فهل إذا امتلكنا الأداة المناسبة نستطيع محو سقطاتنا وهزائمنا متحدين برمجة هذا العالم؟ هل يمكننا الهرب من أقدارنا؟ وهل يتركنا المبرمج الأعظم لهذا العالم نعبث دون عواقب ؟ أمامك الأن الاختيار، إما أن تعيش هاربًا داخل أوهامك وأكاذيبك، أو أن تعيش باحثا عن الحقيقة خلف هذا العالم، حقيقة الخلق.. الحب.. الصداقة.. العائلة.. وحقيقة ذاتك. إنها قصة عن كل الساقطين بمختلف ألوان سقوطهم.