في شارع يضجّ بالأسرار، بين بنايات شاهقة تحتضن مصائر متشابكة، يُعثر على جثة غارقة في دمائها، هل هي نهاية مأساوية، أم بداية جريمة محكمة؟ ماذا حدث في الليلة الماضية؟

في قلب هذه المتاهة، تتقاطع حكايات شخصيات تبحث عن الخلاص أو السـيطرة: شحاتة؛ الرجل الذي يعرف كل شيء لكنه لا يملك شيئًا.. أُمّ مطيعة؛ المرأة التي ترى ما لا يراه الآخرون.. غادة التي تتقن لعبة الإغواء لكنها تبحث عن الأمان ..ويوسف البنا؛ الوريث الذي وجد نفسه غارقًا في إرث من الفشل.. فهل يكون مِفتاح اللغز في إرثه المظلم؟

كل منهم يواجه مصيره حيث تتصادم الحقائق بالأوهام، وتتصارع العدالة مع المصالح الخفية. خلف ستار الجريمة، تطرح «الحياة في الأبراج الرملية» سؤالًا أكثر جرأة: ما جوهر الحلم الذي يجرؤ على التشكُّل في عالمٍ يبدو مصمِّمًا على مواجهته؟

عمرو البطا؛ شاعر وروائي مصري من مواليد .1989يعمل رئيس محكمة بالقضاء المصري. حصل على عدد من الجوائز الأدبية ؛من أبرزها جائزة البابطين للإبداع الشعري عام2024. صدر له ديوان «اتركوا شعرًا يمارس موته» ، وديوان «أناشيد الليلة السادسة» . وصلت روايته الأولى «الحياة في الأبراج الرملية» إلى القائمة القصيرة لجائزة خيري شلبي.