إنها قصة عن مسؤولية الأخ الأكبر التي تمتزج فيها مشاعر الثبات والقلق والصبر والتحكم في الغضب والحب بين الإخوة، والتي لا تنتهي.
يتعرَّف القارئ الصغير من خلال الفصول الثمانية للقصة على:
- أجزاء المسجد: السُّدَّة وصَحْن المسجد.
- أركان الوضوء والصلاة.
- الرحمة بالأطفال في المسجد.
- مهارة التفاوض وحل المشكلات.
- استجابة الدعاء وتغيير الأقدار.
- فكرة عملية لقضاء الأطفال وقتًا هادئًا في المسجد.
رَمَضانُ هُوَ مَوسِمُ إِجابَةِ الدُّعاءِ.
بالدُّعاء واليقين بالإجابة يتحوَّل غضب أحمد إلى تقبُّل وسلام، رغم ما فعله هاني برفِّ الأحذية وهو يعقد أربطتها الملوَّنة، ويجمع مفاتيح المصلِّين في الطاقيَّة!
في نهاية الصلاة تتوجَّه كل أصابع الاتهام صوب أحمد، إلا أنه اختار الثبات عندما سمع الإمام يقرأ قول الله تعالى: {بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا}، فلن يفعل مثل بني اسرائيل حينما جادلوا سيدنا موسى في البقرة، بل سيواجه الموقف ويقدم الدليل حتى تقتنع ماما أن "هاني" ليس جاهزًا للذَّهاب إلى المسجد، فبفكرة بسيطة سيصبح وقت "هاني" في المسجد أنفع له ولماما ولكل المصلِّين.
قصة سيقرأها أطفالنا الذين تقدَّموا في القراءة، ويعيشون معها أجواء دينية سمحة، من خلال تقبُّل إمام المسجد لحركات الصِّغار، وتفهُّم ماما لقدرة هاني، وصبر أحمد على أخيه الأصغر، مع مشاهد مرسومة تنقل لهم الأحداث بطريقة عفوية طريفة.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789776624696
-
السلسلة
-
سنة النشر
0
-
أحدث طبعة
2024
-
عدد الصفحات
68
-
-
-