«الفلك كتاب مفتوح دائمًا أمام أعيننا، مكتوب بلغة الأرقام والنجوم»
قال أب الفلك الحديث غاليليو غاليلي منذ القرن السادس عشر.

فالسماء لطالما كانت رفيقة الرحلات، واقعًا ومجازًا، يهتدي بها البشر إلى سبيلهم على الأرض مستعينين بنجومها، فيقرؤون فيها حاضرهم ويستدلّون منها على مستقبلهم ومصائرهم.

وكعادتها كل عام، تقرأ الإعلامية وعالمة الفلك الأشهر في العالم العربي ماغي فرح ذلك الكتاب، وتنقل لكلٍّ منّا ما خصّه به من الكلام.
لقد أصبح كتابها السنوي حدثًا ينتظره مئات الآلاف من القراء والمتابعين في مختلف أنحاء العالم، لما تتسم به توقعاته من وضوح ودقّة لافتة، ولغته التي تجمع بين السلاسة والعمق.

تحوّل كتاب ماغي فرح السنوي إلى واحد من الكتب الأكثر مبيعًا والأكثر طلبًا فور صدوره، وينتظره جمهور واسع من القراء لا يقتصر على محبي علم الفلك فحسب، بل يشمل أيضًا الإعلاميين والشخصيات العامة الذين يتابعون آراءها وتحليلاتها بشغف.

لقد نجحت ماغي فرح في أن تضع بصمتها الخاصة في عالم الفلك والأبراج، حتى أصبح اسمها مرادفًا لهذا المجال في العالم العربي.

وفي هذا الكتاب الجديد، تواصل ماغي رحلتها مع الأبراج، حاملةً إلى القارئ زادًا من التوقعات الدقيقة والإرشادات العملية، برجًا ببرج، وأسبوعًا بأسبوع، لمساعدته على فهم المرحلة المقبلة واستثمارها بحكمة.

إنه ليس مجرد كتاب في الفلك، بل دعوة للتأمل في الذات والتقاط إشارات الكون.