يقول الغزالي "القلب إما مضيء أو مظلم، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم."
ولكن ما هو القلب السليم؟ وكيف الوصول إليه؟ وما علاقة الصوفية بالقلب السليم؟
البعض يظن ان الصوفية تعني العزلة والزهد في الدنيا. ولكن الصوفية تعطي طريق يعلمنا كيف نجيد العيش في الحياة الدنيا وبين الناس وكيف نعتني في رحلتنا في هذا العالم بالبقاء على قلوبنا سليمة معافية صالحة لمقابلة ملك الملوك بعد حين. لذا فهذا الكتاب لا يدعو الى العزلة او ترك الدنيا ولا يدعو لتبني طريقة صوفية معينة. بل هذا الكتاب هو محاولتي ان اكتب على حكايتي مع الغزالي ومصاحبته عام وراء عام.
هذا الكتاب رحلة داخل أنحاء القلب لمحاولة إصلاحه حتى يضيء ولا يظلم، حتى يعرف، ولا يجهل حتى يحيا ولا يموت. برفقة أبي حامد الغزالي سنعرف أنفسنا أكثر ونعرف آفات القلوب ومرضها وطرق علاجها. الغزالي رحيم معنا يحكي عن نفسه، فيشجعنا على النهوض كما نهض.. تعال معي برفقة أبي حامد الغزالي...وما أجملها من صحبة.
-
تصنيفات
-
دار النشر
-
الشكل
-
ISBN
6222018423143
-
السلسلة
-
سنة النشر
2025
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
410
-
-
-