أبناء الدم والعظم

تأخذنا تومي آديمي إلى عالم السحر والخيال، فتتذكر زالي أديبولا، بطلة الرواية، عندما كانت أرض أوريشا تطن بالسحر، فكان سحرة النار يشعلون النيران، وسحرة المد والجزر يُسخّرون الأمواج، وكانت أم زالي تقوم بتحضير الأرواح. لكن تغير كل شيء في الليلة التي اختفى فيها السحر تحت قيادة ملك لا يعرف الرحمة، حيث تم استهداف كل من يمتلكون قدرات سحرية وقتلهم، فصارت زالي بلا أم، وأصبح قومها بلا أمل، ولم يبق ممن لديهم القدرة على استخدام السحر إلا قليلون، وكان لابد لهؤلاء أن يظلوا مختفين.

كانت زالي واحدة من هؤلاء وأمامها الآن فرصة لإعادة السحر إلى قومها ومهاجمة العرش، وبمساعدة أميرة متمردة، لابد أن تتعلم زالي كيفية تسخير قدراتها والإطاحة بولي العهد الذي نذر نفسه لاجتثاث السحر من جذوره إلى الأبد.

فبدأ الخطر يلوح في أوريشا، حيث تجوس مخلوقات غريبة في الطرقات، وتكمن أرواح موتورة في الماء، إلا أن أعظم خطر قد يكون في زالي نفسها، وهي تكافح لترويض القوى السحرية التي تمتلكها ومشاعرها المتصاعدة نحو العدو.