يتناول الكتاب محاولات ألمانيا استعمار شرق إفريقيا لتكوين إمبراطورية في القارة السمراء مثلها مثل إنجلترا وفرنسا وبلجيكا وهولندا لجأت ألمانيا في بسط سيطرتها إلى دراسة اللغات المحلية والنظام القضائي، وكان جل إعتمادها على الاستشراق والمستشرقين الذين كانوا جاهزين بمئات الدراسات عن اللغة والدين والإثنيات خدمة للأهداف الإمبراطورية. أيقنت الإدارة الألمانية للمستعمرات مدى تأثر سكان الإقليم بالثقافة العربية والدين الإسلامي، وأنها لن تنجح إلا إذا أحلت الثقافة الألمانية والحضارة المسيحية محل الثقافة العربية والدين الإسلامي، فكان الحرف العربي الذي تكتب به اللغة السواحيلية مصدر خطر وقلق، وكشف المؤلف - بقصد أو دون قصد - أن الهوية العربية والإسلام يشكلان تهديداً للحضارة الأوروبية من منظور أوروبي خالص، وأن القضاء عليهما وترسيخ فكرة تفوق العرق الأبيض كان ولا يزال المحرك الأساسي لأى سياسة أوروبية أو "بيضاء" تجاه كل ما هو "غير أبيض" أو أوروبي.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789778836585
-
السلسلة
-
سنة النشر
2025
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
532
-
-
-