الشحن الدولي غير متاح لهذا الكتاب
انبلجت فكرة هذا الكتاب لَمّا تيسّر لنا الاطّلاع على مزيدٍ من المصنّفات الإباضيّة، قديمها وحديثها، في التفسير والحديث والأصول والفقه.
وهو إذ يسعى إلى تبيّن موْقع الإباضيّة ووزنها ومنهجها وفكْرها من خلال الإنتاج المتراكم عبر التاريخ في التأويل والتأويل الآخر، فإنه يبيّن ما للحرَكة التأويليّة القديمة من أهمية فكْرًا وتاريخًا، فهي التي نزّلت المذاهب منازلها، وطوّرتها أو سارت بها نحْو الاندثار، وهي التي كانت وراء تقاربها أو تباعدها، وانسجامها أو صراعها، وهي التي أسست لتراث غير مُحصًى في الكلاميّات والفقهيّات، وأنجبتْ أعلامًا في الرأي وروّادًا، كما أجهزتْ على عدد من المُختلفين والألمعيِّين، وتجاوزت ميدانَها العلميّ الرفيع لتشغل المُقدَّسَ 'sacre في عالم السياسة والسلطة.
إن الاعتماد على النصوص الإباضيّة قديمها وحديثها وكشف أسرارها كما فعل بدقة وشمول هنا الأستاذ فتحي بو عجيلة ليؤكد أنّ التراث الإباضيّ لم يُقرأ بعد، بل لم يُعرف منه إلا القليل القليل.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789938941050
-
السلسلة
-
سنة النشر
2017
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
349
-
-
-