مِن الاصطفاءِ أن يجعلَ اللهُ عُمرَك آيةً.. ومن الاجتباءِ أن يجعلَ اللهُ عُمرَك سورةً.
أن تكون أنت الزمن وفوق الزمن.
وأن يكونَ عُمرُك خارطةَ الطريقِ إلى التمكينِ. وأن يجعلَ اللهُ المراحلَ يوسف.. والتأويلَ عرشَ الخزائنِ.
ولقد كان يوسف وحده مَن بلغ أن يكون مَلكًا وملِكًا! وفي توازن مثالي بين الدنيا والآخرة ظل يحرس الحلم.
لذا كان يوسف قصة مكتملة.. تتوزع مشاهدها على عداد البشرية جمعًا، وفيه تجتمع كلها!
ويوسف وحده مَن اجتمع فيه كل ما تفرَّق على البشرية كلها! وفيه يصدق...
(إنما هو أنا).. (ويوسف هو القصة وحدها).
وكان لهذا أحسن القصص.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789779925585
-
السلسلة
-
سنة النشر
2025
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
352
-
-
-