يوضح روسو في هذا الكتاب قواعد الديمقراطية السياسية القائمة على الاشتراكية، ويعد الكتاب أساسيًا في الفلسفة الاجتماعية العالمية، ويصنف بأنه مصدر متجدد للفكر الفلسفي والعلوم الإنسانية.
في هذا الكتاب صَرَّح روسو بأنه لا يفترض وجود الحال الطبيعية فعلًا، وإنما يستحسن حالًا من الهمجية متوسطة بين الحال الطبيعية والحال الاجتماعية، يحافظ الناس بها على البساطة ومنافع الطبيعة، ويظهر من تعليقات روسو على متن الكتاب أنه لا يريد رجوع المجتمع الفاسد الحاضر إلى حال الطبيعة، وإنما يعد المجتمع أمرًا لا مفر منه مع فساده، وهو يعلل هذا الفساد بالتفاوت بين أفراد المجتمع في المعاملات والحقوق، فيتغنى بالإنسان الطبيعي الطاهر، ويقول بتلك الحال المتوسطة حيث تسود المساواة.
يرسم روسو عبر تأمل البشر صورة عن الجوهر التكويني الأصيل للانسان منددًا بتقييد حريته وتكبيل طاقاته كما يبرر للفساد الاجتماعي بتفاوت طبقات المجمتع وانعدام العدالة في التعامل على أساس الحقوق والواجبات.
لقد وضع روسو في هذا الكتاب نصًا فلسفيًا عابرًا للزمان والمكان مكنه من التأثير على مدار ثلاثمائة سنة إلى الآن.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789922607696
-
السلسلة
-
سنة النشر
2019
-
أحدث طبعة
2021
-
عدد الصفحات
155
-
-
-