حبر على ورق الثورة

«حبر على ورق الثورة». تجربة شبابية مختلفة عن الثورة المصرية... تجربة جديدة يخوضها أحد عشر شابا مصريا، حاولوا الخروج عن الصور النمطية وتخطي عتبات الرأي الأوحد، وسعوا للتعبير عن وجهات نظرهم وآرائهم السياسية والاجتماعية ووصف أحوال بلادهم كما رأوها في الماضي وكما يرونها في الحاضر وكما يتخيلونها مستقبلا عبر سرد حكايتهم مع الثورة المصرية في 25 يناير 2011، فمنهم من سرد قصته مع الثورة وبعضهم حاولوا يتخيلوا مصر بعد 20 عاما من الثورة، منهم السلفي ومنهم الليبرالي ومنهم المؤيد للتيار الإسلامي ومنهم ساكني المناطق العشوائية ومنهم أولاد الذوات. منهم من أيد الثورة ونزل إلى ميدان التحرير يهتف ضد النظام السابق ومنهم من آثر الجلوس في منزله متمسكا بمقاعد المتفرجين ومنهم من كره الثورة وشباباها. مشكلين لوحة متنوعة وثرية من الأفكار والأحداث التي تحاول الابتعاد عن فلسفة الرأي الواحد وتحاول الوصول بعد ما يقرب الخمس سنوات من الثورة إلى رؤية ترسم للقارئ جوانب عديدة لشكل التغيير ومداه الذي حدث في مصر منذ ذلك الحين محاولين تقديم هذه الصورة بدون رتوش ساعين لنقل كل ما عايشوه وحلموا به وتخيلوه إلى القارئ حتى لو كان مجرد حبر على ورق الثورة.