ماذا لو كانت قصة السقوط من الجنة ليست نهاية العقاب، بل البداية الحقيقية لكل شيء؟
على أرضٍ قاسية، يرتطم آدم وحيدًا ليكتشف للمرة الأولى معنى الألم والظلام. وفي مكان آخر، تفتح حواء عينيها في مواجهة عالم عدائي تطارده ذاكرة النعيم المفقود. إنها رحلة البقاء المحفوفة بالدهشة، وقصة ميلاد الوعي الإنساني في أكثر صوره هشاشة.
لكنهما ليسا وحيدين تمامًا، فهناك راوٍ يخرج عن صمته ليسرد حكاية الأصل كما لم تُروَ من قبل، كاشفًا عن تلك اللحظات الأولى التي تشكلت فيها مشاعرنا، أحلامنا، ومخاوفنا الأزلية.
في روايته الجديدة، يقدم إبراهيم نصر الله عملًا استثنائيًا عن البحث عن الخلاص في عالم بلا معالم، وعن الحب الذي يولد وسط الخوف، وعن السؤال الذي لم يزل يتردد صداه: ما معنى أن تكون إنسانًا؟
إبراهيم نصر الله؛ أحد أبرز الكتّاب العرب تأثيرًا وانتشارًا. عاش طفولته وشبابه في مخيم «الوحدات» للاجئين الفلسطينيين في الأردن. بدأ حياته مُعلِّمًا، ثم عمل في مجالي الصحافة والثقافة، وفي عام 2006 تفرّغ للكتابة. نشر 16 ديوانًا شعريًّا، و26 روايةً من ضمنها مشروعه الرّوائي «الملهاة الفلسطينية» المكوّن من 16 روايةً، تغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث، ومشروع «الشرفات» المكوّن من 11 رواية. فاز بعدة جوائز مرموقة، منها جائزة سلطان العويس عام 1997، وجائزة البوكر عام 2018 وجائزة كتارا مرتين عامي 2016 و2020، وجائزة نيوستاد الدولية للأدب عام 2025. تُرجمت أعماله لعدة لغات منها الإنجليزية، الإيطالية، الإسبانية، الدنماركية، البرتغالية، التركية والفارسية.
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789770939970
-
السلسلة
-
سنة النشر
2025
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
270
-
-
-