نقلات الروح

إنها دعوتك إلى التذكر واليقظة

إن الاستيقاظ من سِمة الشجعان.

أن تُصبح رائيًا، وليس باحثًا فقط، ليس سِمة ضِعاف القلوب.

إنه من أجل المُتبصرين، المُتيقظين، الذين يقومون بنقلات الرّوح.

"ما من شىء مفقود في داخلك. نحن نُعاني ليس بسبب ما لا نملكه، وما ليس نحن عليه، بل نُعاني بسبب أننا نسينا ما نملك، ومَن نكون. إن اليقظة بأكملها هي عبارة عن تذكر. أنت لا تحاول أن تتغير إلى شيء لست عليه. أنت لا تبحث عن شيء لم تمتلكه مُسبقاً. أنت تستعيد شيئًا نسيت أنك قد خسرته، وتتذكر أنك كنت تملكه بأكمله طوال الوقت".

"نُحاول مُعظمنا تغيير أنفسنا على مستوى أفكارنا، مشاعرنا، سلوكنا. بيد أنَ هذه سيطرة، وليست تغييرًا. يجب أن يحدث التغيير الحقيقي، ويُمكن أن يحدث فقط على مستوى الاهتزاز الخاص به، من أجل أن يكون حقيقياً ودائماً".

"إنّ أفضل شيء يُمكنك القيام به من أجل كلّ شخص في حياتك هو أن تعمل على أسمى اهتزاز مُمكن.

إن اختيارك كي تكون في تردد الأسمى يستطيع إعادة مُعايرة الآخرين كي يكونوا مع تردد الأسمى لديهم.

هذا في الواقع المعنى الحقيقي للحب، والهدف الحقيقي من الخدمة عندما نفهم هذا، نُصبح فجأة ممتلئين بالفرح، ونُدرك أننا نستطيع في كل لحظة أن نعيش هدفنا الأسمى، وهو أن نهتز مع أكبر قدر مُمكن من الحُبّ. في كل موقف، وكل لحظة".

"مهما كانت مهنتك، تعليمك، ظروفك، لا يُمكنك القيام بأمر يشفي الآخرين، ويجعلهم يرتقون، أكثر من السير في هذا العالم بقلب مُنفتح ومُحبّ".