عدتُ مُضطرًا إلى مدينتي الريفية. اسمح لي ألا أُسمي ذلك "هروبًا". عدت محاولاً الاختباء، والانحناء للعاصفة.
لكن العاصفة نبتت تحت قدمي.
سأحكي لك حكاية عيش السرايا. وأظنُّها حكاية طريفة. ومعها حكايات أُخَرُ متعلقة بها. لا لشيءٍ إلا لنقطع رحلتنا هذه بتسليةٍ لطيفة.
فتعال أَحْكِ لك ما حدث. وأنا واثق أن الحكاية ستعجبك. وأنك ستتفهم وجهة نظري ولن تظن بي السوء.