ولوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزهار تُسعفني، ولا القاموس يُسعفني سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغة - والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جُرحَهُ، كمذكر يُملي على الأنثى مشاعرها - فكيفَ يَشْعُ زَهر اللوز في لغتي أنا
وأنا الصدى ؟ وهُوَ الشفيف كضحكة مائية نبتت الأغصان من خفر الندى وهو الخفيف كجُملة بيضاء موسيقية وهُوَ الضعيفُ كلمح خاطرة تُطل على أصابعنا ونكتبها سُدى ....
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789950385146
-
السلسلة
-
سنة النشر
2013
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
195
-
-
-