بأقصي سرعة

يهرع أخ وأخت لاستجابة استغاثة، فيكتشفان شيئًا شنيعًا. في قصة "إله الغابة فو" نقرأ عن باب صغير يُفضي إلى عالم القصص الخيالية العجيب، ويصبح هذا العالم مرتعًا داميًا لعصابة صيادين. أمين مكتبة في حداد، يقود مكتبة متنقلة عتيقة ليوصل الإصدارات الجديدة إلى الموتى، في قصة "مرتجعات متأخرة". وفي قصة "جوار مياه بحيرة تشامبلين الفضية" التي تحولت إلى حلقة من مسلسل Creepshow، يتعثر صديقان شابَّان في جثة ديناصور مائي عند حافة البحيرة، وهو اكتشاف يجبرهما على مواجهة موت لا مفر منه. أما في قصة "بأقصى سرعة" المكتوبة بالمشاركة مع ستيڤن كينج أيضًا، نقرأ عن مواجهة وسط قيظ صحراء نيڤادا. سائق شاحنة غامض يجد نفسه طرفًا في رقصة مشؤومة مع مجموعة من راكبي الدراجات البخارية الخــارجين عــن القانـــون. قــصــة "بأقصى سرعة" تحفر في عمق الأسرار التي تُخبئها نفوسنا الضعيفة، فتُخرِج أفظع مخاوفنا، وتُظهر موهبة الكاتب الاستثنائية.