حياتي مع الجوع والحب والحرب2/1 عزيز ضياء بسبب الحصار والخوف من الجوع تمّ تهجير عدد كبير من أبناء المدينة المنوّرة، إلى سوريا ومناطق أخرى كانت لا تزال خاضعة لسيطرة السلطنة العثمانية. كانت عائلة 2023-12-07 حياتي مع الجوع والحب والحرب2/1 - عزيز ضياء - مكتبات الشروق
حياتي مع الجوع والحب والحرب2/1

حياتي مع الجوع والحب والحرب2/1

تأليف: عزيز ضياء
السعر : 26.67 $
بعد التخفيض 21.33 $
غير متوفر حاليا

بسبب الحصار والخوف من الجوع تمّ تهجير عدد كبير من أبناء المدينة المنوّرة، إلى سوريا ومناطق أخرى كانت لا تزال خاضعة لسيطرة السلطنة العثمانية.
كانت عائلة عزيز ضياء من بين هؤلاء. وهناك عانت العائلة، كما غيرها، حياة قاسية: الجوع، البرد، المرض الذي كان يحصد الناس، فيتم جمعهم في عربات ودفنهم في حفر جماعية...
مع نهاية الحرب العالمية كانت العائلة قد فقدت أربعة من أفرادها، ولم يبق سوى عزيز ووالدته، فقررت الوالدة العودة إلى المدينة فوجدت منزلها فارغًا وقد سُرق منه كل شئ، وبدأت مرحلة أخرى من شظف العيش، لم تنته إلا مع انتهاء الحرب الأخرى، التي أنهت حكم الشريف حسين وأولاده.
يسرد عزيز ضياء للقارئ سيرة حياته، التي هي سيرة حياة المدينة المنوّرة، بلغة بسيطة جميلة، فيقدم لنا مرحلة من التاريخ كما عاشها ذلك الطفل، وعاشها معه أبناء جيله.
إنها سيرة الجوع، والحرب، والحب، سيرة الأحلام والآمال. تترافق مع سيرة الكفاح التي خاضها عزيز الشاب، ومن خلال هذه السيرة نتعرف إلى الحياة في تلك الحقبة المليئة بالأحداث والتغيّرات التي انتهت إلى قيام المملكة العربية السعوديّة. كما نتعرّف إلى العادات والتقاليد، ونمط العيش، والطعام، والعلاقات الاجتماعيّة في مجتمع متنوّع يعيش فيه العربي مع التركي مع الهندي مع القازاقي والبخاري...
"إنها قصّة التفتح للحياة، وسط الخرائب والأنقاض.. تمامًا، كما تتفتح زهرة يتيمة وسط حقل مهجور... كنت أنا أيضًا كهذه الزهرة.. كنت أتفتح للحياة بقوّة، رغم ما يحيط بي من الخرائب والأنقاض..." 

غير متوفر حاليا
جميع الحقوق محفوظة - مكتبات الشروق 2024