غير متوفر حاليا
بالنسبة لإبيقور، فإن هدف الفلسفة هو الوصول إلى حياة سعيدة هادئة، تتّسم براحة البال والتحرير من الخوف، وغياب الألم، وبعيش حياة اكتفاء ذاتي محاطين بالأصدقاء.
وعلى الرغم من أن معظم ما كتبه إبيقور قد ضاع، إلا أن ما تبقى من حِكَمه ورسائله يوفّر لنا نظرة على مدرسته الفكرية، التي أينعت في حديقة بيته قبل أن تنتشر عبر المكان والزمان.
«إن من يقول إنه لم يَحِنْ بعد الأوان للتفلسف، كمن يقول إن وقت السعادة لم يحِنْ بعد، أو إنه قد فات.
لا شيء في هذه الحياة يمكن أن يولّد الرعب في النفس التي أدركت حقًا أن الموت لا يبعث على الخوف.
الحكيم هو الذي لا يزدري الحياة ولا يخشى الموت.
أن نعيش سعداء، يعني أن نعيش بحكمة ونزاهة وعدل.
ينعم الإنسان العادل براحة البال، بينما يقضي الظالم حياته في حالة قلق.
إذا اعتبرت أن تخميناتك وفرضياتك تقوم على اليقين، ستخطيء وسيتعذّر عليك كل استدلال وكل حكم، سواء بالصواب أم ضده.
من بين الخيرات التي توفّرها الحكمة من أجل تحقيق الحياة السعيدة، إنما الصداقة هي أعظمها جميعًا.
لا ينبغي أن نفسد حاضرنا بالرغبة في أشياء نفتقدها، فما بحوزتنا الآن، كان في الماضي من الأشياء التي نرغب فيها».
-
تصنيفات
-
الوسوم
-
دار النشر
-
الشكل
غلاف
-
ISBN
9789938941579
-
السلسلة
-
سنة النشر
2021
-
أحدث طبعة
0
-
عدد الصفحات
270
-
-
-