لغة آدم وذريته الأولى

يكشف الكتاب بيسر وسهولة أن المصريين القدماء:-

1-  كان لديهم علم بما يأتى:-

أ – أسماء الله عز وجل وصفاته فقد عرفوا أنه هو الشافي. الفتَّاح، الحافظ، الحفيظ، الحسيب، الحكم، الحق، المبين، المقدم، المؤخر، الواسع، الجبار، المتكبر، القهار، وغير ذلك من أسمائه الحسنى، إلا أنهم أطلقوها على إلههم العظيم الخالق الذين اختلفوا فى اسمه الذي يشاركه فيه أحد من خلقه مثل: آتوم، رع، بتاح، أمون، آتون، خنوم.

ب – كثير من المعتقدات والشرائح والأحكام الدينية الإسلامية التي جاءتهم بها رسلهم وأنبياؤهم وتبين لهم فائدتها العظيمة في حياتهم الدنيا، ولذا فقط تمسكوا بها حتى دخول جيوش المسلمين مصر بقيادة عمرو بن العاص ووجدوا أن ما يدعوهم إليه يكاد يتطابق مع ما عندهم، من شرائع وأحكام وعقائد ولذا أسرعوا بالإيمان بدين الإسلام.

2- قاموا بتصنيف الأمراض إلى:

 باطنية وعظام وأسنان وعيون وأذن وتناسلية ونفسية وغيرها وجعلوا لكل منها طبيبًا أو راقيًا متخصصًا فيها وقد برع الأطباء والراقون في علاج الأمراض بمختلف أنواع الدواء سواء أكان شرابًا أو دهانًا أو بالدعاء للإله الأعظم أو التعاويذ والتمائم السحرية ومخاطبة الجن.