الجمعة 4 يونيو 2021
كل عام وأنتم بخير.. في هذا المقال نرشح لكم أحدث الكتب الدينية التي صدرت مؤخرًا عن دور النشر المختلفة:
إن محاولات فهم النفس تبدأ منذ الصغر وتمتد على طول العمر حتى آخر لحظة في الحياة..يأخذنا هذا الكتاب في رحلة من حديث النفس نحاول فيها استكشاف التساؤلات التي تطرأ على الخاطر ويمر بها الإنسان يوميًا.. رحلة في البحث عن إجابات وحوار مع الذات حول الإيمان والمعرفة والنفس والآخرين من حولنا..هذا الكتاب رحلة من التأمل، ربما تساعدك على التقرب من نفسك والتصالح مع الكون.
القرآن كان وسيظل منهج بناء الحياة.. وشمسًا لكل باحث.. وراحة لكل مهموم.. وطوق نجاة لكل حائر.إنه عالم فريد.. عالم القرآن.. عالم ساحر وغني.كلما أبحرت فيه تعلمت وفهمت واستمتعت واستنار عقلك بكل معانيه الجميلة.كتاب ممتع وغني.. ملئ بمعانٍ ومفاهيم من نور.. وكنوز من المعرفة والحب والإنسانية.. ورسائل لنا من الله عز وجل لا حصر لها بعدد آيات القرآن.فاستمتع عبر صفحات هذا الكتاب بجزء بسيط من رسائل الله وعِش وأبحِر في القرآن.. مع صفحات كتاب "رسالة من الله".
اختلطت مسارات السياسة والإيمان، وتداخلت معاني الدين ومظاهر التدين، فغاب عن البشرية المعنى الحقيقي للإسلام ورؤيته ومعانيه. فالإسلام ليس حزبًا أو رابطة أو جماعة أو مصلحة أو موقفًا نتبناه اليوم ونتركه في الغد.. بل هو إيمان عميق بالله ووجوده وتسليم بمقاديره ومشيئته، وسعي لتنفيذ إرادة الله في الأرض بإعمارها بكل مظاهر الإعمار.ومن عجبٍ أن تجد اليوم ذلك الصراع بين من يُكَفِّرُونَ كل حداثة؛ بدعوى أنها بدعة فيرضون بالفقر والجهل والمرض والإرهاب والفوضى، ويُقنعون أنفسهم بأنها إرادة الله. وبين من يتنصلون من كل أصلٍ بدعوى أنه رجعية وتخلف ولا يصلح لزمانهم!! دون أن يدرك هؤلاء أن الإسلام ليس مجرد تقليد أعمى لعادات سلف في ملبسهم ومشربهم وحياتهم وطريقة تفكيرهم، وأن ليس كل بدعة ضلالة. ودون أن يدرك أولئك أن الإسلام جاء لإقامة دولة العلم، فكانت أولى كلمات الله فيه هي "اقرأ"، وأن عُشر آيات القرآن تخاطب العقل وعملياته بالتدبر والتفكر والتبصر والتأمل. وأن حضارة أوروبا في عصور النهضة لم تكن لتحيا لولا حضارة العصور الوسطى التي صنعها الإسلام.هكذا يقودنا المفكر الأستاذ "رجائي عطية" بين صفحات هذا الكتاب الرائع إلى عالم يسطع بالفكر والمنطق والبحث والتحليل لأفكارٍ ومعتقداتٍ ومواقفَ تفتح لنا الآفاق لفهم نوراني للدين. يمنحنا بعضًا من رؤيةٍ لما يجب أن يكون عليه تفكيرنا بعيدًا عن أفكار شاذة أساءت لنا كمسلمين، ضاع بسببها بعضنا بين تطرف تقديس التفسير وتطرف إنكار الماضي.كتاب ينير لك مسالك الفكر ويمنحك فهمًا للدين والحياة.
يتناول الكتاب اهتمام المسلمين عبر تاريخهم بمباحث القواعد والضوابط الفقهية التى تضبط المسائل وتردها إلى أصولها؛ وتقارنها بأشباهها ونظائرها.. خاصة أن هذه القواعد هى الآلة التي ترسم للفقيه والمفتي والقاضي خطوطًا واضحة المعالم في عملية الاجتهاد وإصدار الفتوى.
تحتاج المرأة المسلمة إلى المرشد المخلص الذي يقدم لها الردود الشرعية على استفساراتها المختلفة عن كثير من أمور الدنيا والدين، وهي بذلك في حاجة إلى فتاوى مخلصة صادرة عن شخص موثوق بمعارفه وأفكاره ونواياه، في زمن كثرت فيه الفتاوى إلى حد يصعب معه تصديق كل من يفتي وكل ما يفتى به.في هذا الإطار، تأتي أهمية هذا الكتاب للدكتور/ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق؛ إذ يقدم مجموعة من الفتاوى التي تحتاجها المرأة المسلمة في عصرنا الحاضر، وهي مجموعة متنوعة في موضوعات شتى: في الطهارة والصلاة والصيام والزكاة والنكاح والطلاق... وغيرها.إنه بحق دليل المرأة المسلمة لطاعة الله والسير على نهج رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
يعد هذا الكتاب مفتاحًا لفهم التراث الإسلامي؛ ليتمكن القارىء من عملية تجريد المناهج التي توصَّل إليها السلف، والنسْج على منوالها، وتنميتها وتطويرها؛ حتى تتلاءم مع عصرنا، وتُدَرَّب القارئ ألا يقف من التراث هذه المواقف الهشة المرفوضة... موقف القبول المطلق حتى لمسائله الزمنية، أو موقف الرفض المطلق حتى لمناهجة الرصينة، أو موقف الانتقاء العشوائي من غير رؤية، فيفتح لنا الكتاب طريقًا للفهم، والترجيح الصحيحين والاختيار المناسب.
إنَّ خيرَ أهلِ الأرض بعد الأنبياءِ هم صحابة نبيِّنا -عليه الصلاة والسلام-، في حياتهم من العجائبِ ما لا يُصدَّقُ، وفي سيرتهم ما لا يُتوقع، في أخبارهم الكثير مما لا نعرف، والقليل مما عرفنا، هنا ستجد من كلِّ بحرٍ قطرة، ومن كلِّ بستانٍ ثمرة، كيفَ كانت حياتُهم، وكيفَ صدقوا ربَّهم، وجاهدوا في سبيله، وأعلَوا كلمَتَه، وكانوا للحقِّ عونًا وعلى الباطلِ سيفًا مُصلتًا، هنا ستجد "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ".
إنهن الصحابيات وأمهات المؤمنين، مَن رافقن الحبيب في طريق دعوته إلى الله، مَن كُن له سندًا وعونًا، مَن نتشوق لنعرف أخبارهن وما كان مِن سيرتهن العطرة، إنهن الجليلات عملًا وقولًا وحضورًا، هنا ستقابلون الشجاعات المثابرات المحاربات، خير قدوة وخير مَن نقتدي، تعرفون عنهن أكثر مما حلمتم أو جال بخيالكم، إنهن مِن المؤمنات نساء بسراجهن نهتدي.
تنبثقُ كُل البدايات من الأسماء الحُسنى التي لا تنتهي..وفضلُ الأسماء الحُسنى أبعدَ ممّا ترى، وأوسع ممّا تَظُن!هي مفاتيح الخَزائن!يا بني.. جالِس ربّك بأسمائه؛ تَرى ألطافًا عجيبة..استَغرِق في الدُّعاء بها؛ يتبدّى لك ما خَفِي عنك، وتَرقى بك من الحُسن إلى الأحسَن!يا بني.. تُوقِظ الأسماء الحُسنى الأرواحَ لأُمنياتها..والظّمأ لكلِّ اسمٍ لا ينتهي؛ حتّى تنتهي الحَوائج إليه!فتوسّع في الأسماء: تتّسع لك المواهب.. وامْنح الأسماء قدرها؛ تنحلّ لك المُعضلات!فالزَم الأسماء ليلَك ونَهارَك؛ يولَد لك معنى: (ولَسوف يُعطيك رَبُّك فتَرضى)!
ومَـن أرادَ لله..أراد اللهُ له!وللقَبول؛ لوائح ورَوائح..فلا ترى المَقبول؛ إلا عبدًا يقتاتُ الناس مِن كلماته، ومِن سُلوكه.. مـا يقيمون بـه أود القَلـب!تحلّ البركة في جَوانحهم، وهَمّهم، وَلُقيمات الطعام فـي محالهم!وما يفيضُ الأمَـانُ من مَلامحهم..كأنّما هُـم أمانٌ مـِن زلّات الطـريق!إنه أثر الإخلاص ونيتهم الصادقة.