هيا نرتقى

الصدق... الأمانة.. الرحمة.. التسامح... الكلمة الطيبة.... وغيرها من المعاني الكثيرة التي ضلت طريقها على طريق التيه والزحام واللهث وراء لقمة العيش وضياع الهدف وافتقاد الهوية والانتماء لأى قيمة أو معتقد.

هذا الكتاب... يخاطب الفطرة والضمير الإنساني لعودة القيم والأخلاق إذا أردنا بصدق أن نتربع على عرش الخضارات كما كنا من قبل، فبفضل من إنسانية متبقية في قلوبنا وضمائرنا بمقدورنا أن نصعد سلم الرقي والتحضر بأخلاقنا، ولنجعل تمسكنا بقيمنا الدينية والأخلاقية عونًا لنا وأساسًا صلبًا يحمينا من الانحدار مرة أخرى.

هذا الكتاب... لكل من يسعى لاحترام ذاته ولكل من يسعى لكسب احترام وتقدير الناس ولكل من يبحث عن النجاح ولكل من يسعى للرقي لنفسه ووطنه.