آيات عاشق محمد موافى مـا بيـن الإسكندرية واليمـن وأزمير، حـمـلـت الأزمـان لـوزة، المسْـرجَـة التـي ارتحلـت بيـن الـوديـان الممتدَّة وسـط الـجـبـال تقطـع سـهولا ودروبـًا إلـى 2024-05-01 آيات عاشق - محمد موافى - مكتبات الشروق
آيات عاشق

آيات عاشق

تأليف: محمد موافى
السعر :
8.33 $
غير متوفر حاليا

مـا بيـن الإسكندرية واليمـن وأزمير، حـمـلـت الأزمـان لـوزة، المسْـرجَـة التـي ارتحلـت بيـن الـوديـان الممتدَّة وسـط الـجـبـال تقطـع سـهولا ودروبـًا إلـى مدن وقرى، وشعلة اللـهـب داخلهـا تمتد وتتراقص ولا تنطفئ أبـدا. تغـادر الأوطان فتسكنها وتنمـو الحكايات في ثناياهـا وتتجـذر أصولهـا، وتهجرهـا لكنهـا لا تتركهـا فـتـظـلُّ تجـري فـي الحـنـايـا كـل سـاعة وعلـى الدوام. سنوات مـن البيـع والـشـراء والأسْـر والنجـاة والنسـاء والأسـواق والبلاد والألسـنة والغُربـْة والغـرائـب. سنوات مـن مـرافـقـة القوافـل حـتـى صـارت ببضاعتها قافلـة فـي حـد ذاتها، قافلـة عظيمـة بـخـدم وحشـم وثروة جعلتهـا أشـبـه بـالأمـراء والمـلـوك، يختطفهـا تجـار الأنتيكات ومحبـو الحكايات؛ وخصوصا العاشقين بعدما مزجتها «ماري» بالعشـق الـذي لـمينته يوما.

«أنـا لـوزة، تصفونني بالجماد، تحسبون ألَّا قـلـبَ لـي. وإن يكُـن؛ فالجمـادات تحس، تسعد وتحزن..

أنـا لـوزة، مسْـرجةُ الطيَّبين، لا زلـتُ أحـمـل دفءَ أنـامـل مـاري، أحلامهـا وأسرارها، أفراحها وأتراحها. وأحببتُ العاشـقَ الـعـربـيّ، صـرتُ صـدَى نفسه، وامتدادًا لنفسه».

غير متوفر حاليا
جميع الحقوق محفوظة - مكتبات الشروق 2024